اوقات بنكتشف فى اللى قدامنا جوانب فى شخصيته كانت مستخبيه وممكن تصدمنا فيه !
الظاهره دى اسمها ال Immune Privilege يعنى الاعضاء دى بتتمتع بميزه القدره على الهروب من نظام المناعه !
يعنى من الاخر الجسم اُعثِر فى نفسه وبقى عدو نفسه
والحقيقه ان سبب كتابتى للموضوع ده هو اختبار شخصى
فاذا كان ما سبق هو حقائق علميه مثبته ولكن ما يلى هو محاوله او اجتهاد منى لمساعده الاشخاص المُعثَره
قد تناسب بعض الامور البعض والبعض لا تناسبه
وهى بالتاكيد تخضع للنقد والتعديل
ولما اتكلم مع حد بخصوص العثرات ابتدىء اولا بخلع حذائى
لانه ارض "الالم" التى اختبرها المُعثَر -ان جاز التعبير- هى ارض مقدسه
وهى حقل خصب لعمل الله داخل الانسان المتالم ..
ولذا نقف عندها بمهابه واحترام وشعور بالقدسيه .. قدسيه المكان واللحظه !
ونبتدى الاول بالاقرار بوجود "العثرات" لانه "لابد ان تأتى العثرات"
فاذا كان جسمنا اللى ربنا خالقه بنفسه جواه الاحتماليه انه يُعثَر فى بعضه وانه يدمر نفسه
وجواه كمان الحكمه اللى مبتسمحش بالمعرفه المطلقه
او كما احب ان استحضر فى هذا الوقت "شجره معرفه الخير والشر" التى تمثل المعرفه الكامله ..
وده بيقودنا الى التمييز بين نوعين من المعرفه .. المعرفه المفيده والمعرفه الضاره ..
فبالرغم من ان المعرفه او الحقيقه هى مصطلحات جميله ولكن بحدود ..
فسعى الانسان انه يكشف عورات اخوه او حتى عورات نفسه هو بالتاكيد معرفه مضره ..
لما اسعى انى اعرف حاجه وحشه او موقف قد يعثرنى عن اخويا بدافع الشوق نحو المعرفه فانا بالتاكيد باللى بعمله بدمر علاقتى باخويا ..
وهكذا ايضا المعرفه الغير لازمه لاخطاء الخدام وعدم التستر على ضعفات اعضاء الجسد الواحد .. ده بالتاكيد معرفه ضاره جدا ..
مهما كانت الرغبه نقيه فى الاصلاح ولكن الاصلاح بدون الفهم الكامل قد يؤدى الى دمار ..
زى بالظبط محاوله جهاز المناعه انه يهاجم الحيوانات المنويه اللى اكتشفها جديد وكانت مخفيه عنه بدافع ان دى اجسام غريبه وضاره ولابد من محاربتها ولكن فى الحقيقه جهاز المناعه بيحارب نفسه وبيصيب الانسان بالعقم وقد نحتاج فى بعض خطوات العلاج اللى ادويه تقلل من نشاط جهاز المناعه اللى فاكر نفسه لقى الحاجه اللى ملقهاش حد علشان ندى فرصه للجسم انه يقدر يخف من العقم ..
اما بعد الاعتراف بوجود العثرات، فان تعامل الانسان مع نفسه المُعثَره يحتاج الى حرفيه شديده
والحقيقه انا بكتب الموضوع ده للاشخاص اللى اُعثِروا مش للاشخاص اللى تسببوا فى حدوث العثره
فاول حاجه عايز اقولها ان الله لا يوافق على العثرات ولا على ما حدث لك
فاذا كان شخص ما -مهما كانت رتبته او كرامته- عمل كده فده مش معناه ان دى اراده الكيان كله او ان ده فكر الله ..
فجاهد ان لا تعمم ..
انا اعرف ان مشاعر الالم بتخلى الفكر غير منطقى ..
اعرف البعض من شده الالم مكنش بيحب يمشى فى الشارع اللى فيه المكان اللى اعثر فيه
ولكن بالتدريج وبتهذيب الفكر، بنقدر بمعونه الله اننا منعممش على كيان بالكامل ونظلمه او نقطع انفسنا عنه ولكن نحط النقط على الحروف ونكون محددين ..
ولما بنقدر نعترف ان الشخص اللى اعثرنا مش بيمثل توجه كيان او فكر الله ده بيقودنا لحاجتين :
اولا .. ان "قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ، حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ"
وكذلك قلب الخدام والكهنه واعضاء الكنيسه .. الجميع بيد الله ..
وزى ما انت اُعثرت، ربنا بيستخدم نفس الكيان ده فى انه يعالجك ويدخلك فى مرحله الاصطلاح معه ..
مهما كانت الاشخاص الى فى الكيان بعيده عن فكر الله ..
تذكر ان الله استخدم قيافا فى التنبأ عن موت المسيح وده عمل نبوى عظيم ولكن اللى عمله كان قلبه مش بحسب فكر الله وده ممنعش الله من انه يستخدمه ..
فكن واثقا ان الكل بيد الله وانه قد يقود من اذاك ليكون نفسه من يعالجك ..
والحقيقه ان طرق الله كثيره وعجيبه ولا يمكننا حصرها ولكن نقدر نقول فى النهايه ان الكل بيده كمجرى مياه ..
اما ثانيا فهو الشخص الذى اعثرنا
فى مثلنا ده نظام المناعه حرم الانسان من انه يخلف وتسبب له بالعقم ..
لكن هل اخطأ النظام ؟ ام ان حادث ما تسبب فى كشف مالا ينبغى ان نعرفه ..
اوقات العثره بتحصل من اشخاص لا ينوون اطلاقا اذيتنا .. هم جسدنا الواحد بالفعل .. !!
وما يحدث هو سوء فهم او حوادث عارضه غير مقصوده .. طبعا مش بعمم لكن ببتدى بالناس اللى نيتهم حسنه فعلا
فبالرغم من شده الالم اللى تسببوا فيه واذيتنا لكن بالتدريج نعرف ونقر بضعفهم كما بضعفنا ..
ونقر ايضا بعدم كمال احد مهما ارتفعت مرتبته ..
احنا كلنا قليلى الحيله .. وممكن نكون اعثرنا او اذينا الكثيرين عن جهل مننا ..
وممكن ندرك ما تسببنا فيه ولكن نقف عاجزين منعرفش نصلحه ازاى ..
فى النهايه، احنا جسد واحد .. والعجيب ان فى المواقف دى الابن هو اللى بيفتقد ابوه ويصليله ويغفر له ..
وادراكنا لضعفنا وحسن نيه الاخرين بيهون الكثير فى خطوه الغفران للاخر بمعونه الله ..
وده فعل مش بيجى بين يوم وليله .. واعتقد انه كلما اشتد الالم كلما زاد الوقت الذى نحتاجه لاستيعاب الكلام ده
وفعلا قد نحتاج لسنين لكى نقدر ان نتجاوز الالم ونغفر بس فى النهايه لازم نتصالح ..
اما الاشخاص المؤذيه عن عمد -ودول تقريا ماقابلتهمش- فنحن نثق انه قوتهم دى ولا حاجه امام قوه الله
والصراحه انا معرفش ماذا يمكن ان نفعل تجاههم لكن الاهم هو ان نتذكر خلاص انفسنا ..
ودى الحاجه اللى هختم بيها الموضوع .. "خلاص انفسنا"
حط الهدف ده بوضوح قدام عينيك .. اوع تظلم نفسك بحجه ان حد مِن مَن ينسبون انفسهم الى الله اذوك !
ده مش عزر مقبول امام الله ..
احنا مش ضحيه .. اكرر احنا مش ضحيه !
ولعب ادوار كاذبه علشان دى الاسهل مش هيشفع فينا لا امام انفسنا ولا امام الله !
ربنا ادانا عقل نفكر بيه .. وادانا علم ومعرفه نفهم بيها عدو الخير بيفكر ازاى ..
اسعى لخلاص نفسك حتى لو حسيت فى لحظه ان كل العالم يتجاهلك ويريد ايذائك ..
لا تقطع نفسك عن مصدر الحياه ..
انا عارف ان العلاج بياخد سنين .. لكن فى الفتره دى حاول تحافظ على حبال بينك وبين الله ولا تقطع علاقتك به كليا ..
اذهب لبيته لانك تطلب الشفاء لنفسك والخلاص لها ..
حاول تقلل من اللوم تجاه الاخرين ..
وفى محاولاتك فكر نفسك انك بتطلب خلاص نفسك وفقط .. على الاقل فى المرحله دى
متظلمش نفسك من فضلك وتكون انت جانى عليها وتحرمها من مصادر العلاج للعثره ..
هون على نفسك يا صديق ..
واعلم ان الرب قريب وان الشفاء ليس ببعيد ..
وانى اشعر بك جيدا
وكتبت هذا لانى تالمت وعرفت بعض المعرفه ..
ولا اشاء ان اراك تضل الطريق فى المك بل تجتازه باقل خسائر ..
الرب معك
تمت
اوقات بنعرف حقايق مكنش المفروض نعرفها وبتتعبنا جدا !
اوقات الناس اللى كنا حاطينهم قدوه ومثل نعرف عنهم حاجات تخلينا نفقد مصداقيتهم جوانا !
ما نسميه "العثرات" ...
يا ترى فيه حاجه زى كده فى جسمنا ؟
ولا جسمنا عارف نفسه تمام المعرفه ؟!
هل هافاجاك لما اقلك ان ده بيحصل فعلا !
وان جسمنا ما يعرفش حاجات عن اعضاء معينه جواه !
وان فيه حواجز واسوار بتستخبى وراها اعضاء معينه علشان مينفعش تبان !
وان ظهورها ده بمثابه انتحار للعضو ده ووظيفته ...
الظاهره دى اسمها ال Immune Privilege يعنى الاعضاء دى بتتمتع بميزه القدره على الهروب من نظام المناعه !
والعلماء ارجعوا هذه الظاهره بسبب وجود حاجه اسمها Blood Tissue Barrier اى الحاجز بين الدم والانسجه
ويعتبر اقوى حاجز موجود هو حاجز الخصيه Blood Testis Barrier
الحاجز ده واحد من وظائفه انه يخفى الحيوانات المنويه اللى بتتكون يوميا بعد البلوغ داخل الخصيه عن نظام المناعه بتاع الجسم
لان احنا لما بنتولد، نظام المناعه بيتعرف على اعضاء جسمنا علشان يميزها فلما يدخل جسم غريب عنها يهاجمه
ولكن التمييز والتعرف ده مش بيحصل مع الخصيه لان نضوجها بيتاخر (سن البلوغ) ومع نضجها بتبتدى تصنع حيوانات منويه اللى هيا بمثابه اجسام غريبه لجهاز المناعه لان جهاز المناعه بيكون خلاص نضج من زمان وماينفعش يتعرف على عضو جديد فبيعتبره جسم غريب ولو شافه بيهاجمه فورا ...
علشان كده بتفضل الخصيه مستخبيه من نظام المناعه بعد النضوج بفضل الحاجز ده وطالما هى مستخبيه فهى فى امان
ولكن ماذا لو الجدار او الحاجز ده حصله حاجه
ده بيحصل نتيجه خبطه عنيفه Trauma او نقص الدم اللى رايح للخصيه Torsion او التهاب بالخصيه Orchitis
وخلايا كرات الدم البيضا تتعرف عليها وده بيخليها تبتدى تصنع اجسام مضاده
الاجسام دى بتمسك فى ذيل الحيوان المنوى فتضعف حركته جدا
او تمسك فى الراس بتاعت الحيوان المنوى وتمنع عمليه التخصيب ..
وعلشان كده وجود الاجسام المضاده دى فى الجسم يعتبر بنسبه 30 % واحد من اسباب العقم عند الرجل ..
يعنى من الاخر الجسم اُعثِر فى نفسه وبقى عدو نفسه
والمرحله دى علاجها صعب ..
البعض بيدى ادويه تقلل المناعه Immune suppressant
والبعض بيعمل غسيل للحيوانات المنويه على امل ازاله الاجسام المضاده منها Sperm washing وبعدين يزرعها فى الرحم
البعض بيدى ادويه تقلل المناعه Immune suppressant
والبعض بيعمل غسيل للحيوانات المنويه على امل ازاله الاجسام المضاده منها Sperm washing وبعدين يزرعها فى الرحم
فبالرغم من ان جسم الانسان واحد لكن فى اوقات لما بتعرف حاجات مكنش المفروض تعرفها، انت بتضر نفسك جدا ...
وجسمك بيتقلب على نفسه ويبتدى يهاجم نفسه ويخرب نفسه .. مع انه جسد واحد ..
لكن مش كل حاجه لازم نعرفها ..
وعلاج المعرفه الزياده دى متعب وصعب ومكلف ..
والحقيقه ان سبب كتابتى للموضوع ده هو اختبار شخصى
فاذا كان ما سبق هو حقائق علميه مثبته ولكن ما يلى هو محاوله او اجتهاد منى لمساعده الاشخاص المُعثَره
قد تناسب بعض الامور البعض والبعض لا تناسبه
وهى بالتاكيد تخضع للنقد والتعديل
ولما اتكلم مع حد بخصوص العثرات ابتدىء اولا بخلع حذائى
لانه ارض "الالم" التى اختبرها المُعثَر -ان جاز التعبير- هى ارض مقدسه
وهى حقل خصب لعمل الله داخل الانسان المتالم ..
ولذا نقف عندها بمهابه واحترام وشعور بالقدسيه .. قدسيه المكان واللحظه !
ونبتدى الاول بالاقرار بوجود "العثرات" لانه "لابد ان تأتى العثرات"
فاذا كان جسمنا اللى ربنا خالقه بنفسه جواه الاحتماليه انه يُعثَر فى بعضه وانه يدمر نفسه
وجواه كمان الحكمه اللى مبتسمحش بالمعرفه المطلقه
او كما احب ان استحضر فى هذا الوقت "شجره معرفه الخير والشر" التى تمثل المعرفه الكامله ..
وده بيقودنا الى التمييز بين نوعين من المعرفه .. المعرفه المفيده والمعرفه الضاره ..
فبالرغم من ان المعرفه او الحقيقه هى مصطلحات جميله ولكن بحدود ..
فسعى الانسان انه يكشف عورات اخوه او حتى عورات نفسه هو بالتاكيد معرفه مضره ..
لما اسعى انى اعرف حاجه وحشه او موقف قد يعثرنى عن اخويا بدافع الشوق نحو المعرفه فانا بالتاكيد باللى بعمله بدمر علاقتى باخويا ..
وهكذا ايضا المعرفه الغير لازمه لاخطاء الخدام وعدم التستر على ضعفات اعضاء الجسد الواحد .. ده بالتاكيد معرفه ضاره جدا ..
مهما كانت الرغبه نقيه فى الاصلاح ولكن الاصلاح بدون الفهم الكامل قد يؤدى الى دمار ..
زى بالظبط محاوله جهاز المناعه انه يهاجم الحيوانات المنويه اللى اكتشفها جديد وكانت مخفيه عنه بدافع ان دى اجسام غريبه وضاره ولابد من محاربتها ولكن فى الحقيقه جهاز المناعه بيحارب نفسه وبيصيب الانسان بالعقم وقد نحتاج فى بعض خطوات العلاج اللى ادويه تقلل من نشاط جهاز المناعه اللى فاكر نفسه لقى الحاجه اللى ملقهاش حد علشان ندى فرصه للجسم انه يقدر يخف من العقم ..
اما بعد الاعتراف بوجود العثرات، فان تعامل الانسان مع نفسه المُعثَره يحتاج الى حرفيه شديده
والحقيقه انا بكتب الموضوع ده للاشخاص اللى اُعثِروا مش للاشخاص اللى تسببوا فى حدوث العثره
فاول حاجه عايز اقولها ان الله لا يوافق على العثرات ولا على ما حدث لك
فاذا كان شخص ما -مهما كانت رتبته او كرامته- عمل كده فده مش معناه ان دى اراده الكيان كله او ان ده فكر الله ..
فجاهد ان لا تعمم ..
انا اعرف ان مشاعر الالم بتخلى الفكر غير منطقى ..
اعرف البعض من شده الالم مكنش بيحب يمشى فى الشارع اللى فيه المكان اللى اعثر فيه
ولكن بالتدريج وبتهذيب الفكر، بنقدر بمعونه الله اننا منعممش على كيان بالكامل ونظلمه او نقطع انفسنا عنه ولكن نحط النقط على الحروف ونكون محددين ..
ولما بنقدر نعترف ان الشخص اللى اعثرنا مش بيمثل توجه كيان او فكر الله ده بيقودنا لحاجتين :
اولا .. ان "قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ، حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ"
وكذلك قلب الخدام والكهنه واعضاء الكنيسه .. الجميع بيد الله ..
وزى ما انت اُعثرت، ربنا بيستخدم نفس الكيان ده فى انه يعالجك ويدخلك فى مرحله الاصطلاح معه ..
مهما كانت الاشخاص الى فى الكيان بعيده عن فكر الله ..
تذكر ان الله استخدم قيافا فى التنبأ عن موت المسيح وده عمل نبوى عظيم ولكن اللى عمله كان قلبه مش بحسب فكر الله وده ممنعش الله من انه يستخدمه ..
فكن واثقا ان الكل بيد الله وانه قد يقود من اذاك ليكون نفسه من يعالجك ..
والحقيقه ان طرق الله كثيره وعجيبه ولا يمكننا حصرها ولكن نقدر نقول فى النهايه ان الكل بيده كمجرى مياه ..
اما ثانيا فهو الشخص الذى اعثرنا
فى مثلنا ده نظام المناعه حرم الانسان من انه يخلف وتسبب له بالعقم ..
لكن هل اخطأ النظام ؟ ام ان حادث ما تسبب فى كشف مالا ينبغى ان نعرفه ..
اوقات العثره بتحصل من اشخاص لا ينوون اطلاقا اذيتنا .. هم جسدنا الواحد بالفعل .. !!
وما يحدث هو سوء فهم او حوادث عارضه غير مقصوده .. طبعا مش بعمم لكن ببتدى بالناس اللى نيتهم حسنه فعلا
فبالرغم من شده الالم اللى تسببوا فيه واذيتنا لكن بالتدريج نعرف ونقر بضعفهم كما بضعفنا ..
ونقر ايضا بعدم كمال احد مهما ارتفعت مرتبته ..
احنا كلنا قليلى الحيله .. وممكن نكون اعثرنا او اذينا الكثيرين عن جهل مننا ..
وممكن ندرك ما تسببنا فيه ولكن نقف عاجزين منعرفش نصلحه ازاى ..
فى النهايه، احنا جسد واحد .. والعجيب ان فى المواقف دى الابن هو اللى بيفتقد ابوه ويصليله ويغفر له ..
وادراكنا لضعفنا وحسن نيه الاخرين بيهون الكثير فى خطوه الغفران للاخر بمعونه الله ..
وده فعل مش بيجى بين يوم وليله .. واعتقد انه كلما اشتد الالم كلما زاد الوقت الذى نحتاجه لاستيعاب الكلام ده
وفعلا قد نحتاج لسنين لكى نقدر ان نتجاوز الالم ونغفر بس فى النهايه لازم نتصالح ..
اما الاشخاص المؤذيه عن عمد -ودول تقريا ماقابلتهمش- فنحن نثق انه قوتهم دى ولا حاجه امام قوه الله
والصراحه انا معرفش ماذا يمكن ان نفعل تجاههم لكن الاهم هو ان نتذكر خلاص انفسنا ..
ودى الحاجه اللى هختم بيها الموضوع .. "خلاص انفسنا"
حط الهدف ده بوضوح قدام عينيك .. اوع تظلم نفسك بحجه ان حد مِن مَن ينسبون انفسهم الى الله اذوك !
ده مش عزر مقبول امام الله ..
احنا مش ضحيه .. اكرر احنا مش ضحيه !
ولعب ادوار كاذبه علشان دى الاسهل مش هيشفع فينا لا امام انفسنا ولا امام الله !
ربنا ادانا عقل نفكر بيه .. وادانا علم ومعرفه نفهم بيها عدو الخير بيفكر ازاى ..
اسعى لخلاص نفسك حتى لو حسيت فى لحظه ان كل العالم يتجاهلك ويريد ايذائك ..
لا تقطع نفسك عن مصدر الحياه ..
انا عارف ان العلاج بياخد سنين .. لكن فى الفتره دى حاول تحافظ على حبال بينك وبين الله ولا تقطع علاقتك به كليا ..
اذهب لبيته لانك تطلب الشفاء لنفسك والخلاص لها ..
حاول تقلل من اللوم تجاه الاخرين ..
وفى محاولاتك فكر نفسك انك بتطلب خلاص نفسك وفقط .. على الاقل فى المرحله دى
متظلمش نفسك من فضلك وتكون انت جانى عليها وتحرمها من مصادر العلاج للعثره ..
هون على نفسك يا صديق ..
واعلم ان الرب قريب وان الشفاء ليس ببعيد ..
وانى اشعر بك جيدا
وكتبت هذا لانى تالمت وعرفت بعض المعرفه ..
ولا اشاء ان اراك تضل الطريق فى المك بل تجتازه باقل خسائر ..
الرب معك
تمت