المرسال

مريت باوقات كتير كنت منتظر من الناس انها تفهمنى بس مبتفهمنيش

اوقات وحشه سابت جوايا انطباعات مش حقيقيه انى مش مرغوب ومش محبوب 

اوقات كنت بمسك الموبايل واقلب فى اسماء الناس

بسال نفسى مين دول ؟ وازاى بقينا بعاد عن بعض كده ؟

ازاى ممكن يعدى عليا وقت صعب وملاقيش حد الجأ اليه او اتكلم معاه

بصيت جوايا واخدت وقت هادى شويه

فافتكرت حقيقه طبيه فهمتنى قواعد كتير علشان مقعش فى المطب ده

احنا جسمنا فيه ملايين من الخلايا

الخلايا دى بتكون اعضاء 

وجسمنا فيه اعضاء كتير جدا

وظائف الاعضاء دى مبنيه على بعض

يعنى ايه الكلام ده

ناخد مثلا الكالسيوم

تبعات التجربه

مصطلح التعافى والتأهيل يمكن يكون عدى على بعضنا قبل كده
وده بنطلقه على الانسان اللى حصل تعب ما فى جسمه وابتدى يخف منه فدخل فى مرحله التعافى
ففى المرحله دى حده المرض بتقل وبنبتدى نتعامل مع تبعات الاصابه او المرض
فنحاول نرجع الدنيا زى ما كانت او اقرب ما يمكن من الطبيعى

هاخد مثل من واقع حياتى ومن اللى بشوفه فى شغلى كجراح عظام
بيجيلنا عيان باصابه فى الركبه .. كسر مثلا وما يصاحبه من تورم شديد واصابه فى العضلات والاربطه
وسواء عملنا علاج تحفظى فى صوره جبس او تدخل جراحى
وجدنا ان عيانين كتير بيحصلهم ضعف فى العضله الرباعيه

ملاحظه سماها العلماء "Arthrogenic Muscle Inhibition" واختصروها ل "AMI"
الظاهره دى لاحظها العلماء فى عيانين كتير زى :
* مرضى الخشونه المتقدمه
* بعد عمليات الرباط الصليبى
* بعد اصابات الكسور

النظام يفشل !

يمكن اكتر حاجه بيحاربها الانسان فى حياته هى ذاته ..

ادراكه انه كائن محدود .. 

محدود فى المعرفه والقدره !

وبالرغم من ان كتير ممكن يكون مقتنع بالكلام ده نطريا 

لكن فى الحياه اغلب سلوكنا بيترجم رغبتنا فى اننا نخرج عن حدود قدراتنا

والنتيجه اللى بنقابلها فى المستقبل القريب او البعيد هى الفشل 

فشل فى احتواء الرغبات ..

فشل فى السيطره على توابع السعى نحو الرغبات الغير محدوده ..

واللى بينتج عنه فشل فى النظام العام ..

للحياه عامه وللجسد زى ما هنوضح بعد شويه ..